مضاعفات جراحة الساد
المضاعفات بعد جراحة إزالة المياه البيضاء قليلة، وتعتبر جراحة إزالة المياه البيضاء من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا ونجاحًا التي يتم إجراؤها اليوم بنسبة نجاح تزيد عن 99٪ دون حدوث مضاعفات خطيرة بعد الجراحة. ومع ذلك، فإن كل إجراء وجراحة من الممكن أن تكون معقدة ومن المهم معرفة الآثار الجانبية الشائعة وكذلك المضاعفات النادرة قبل اتخاذ قرار بشأن الجراحة.
قبل العملية، يتم إجراء تقييم ما قبل الجراحة حيث سيكتشف الطبيب ما إذا كان هناك أي أمراض خلفية عامة وأمراض بصرية، والأدوية المنتظمة ونمط الحياة العام للمريض بحيث يتم تكييف العملية مع الاحتياجات والظروف الطبية المحددة. حالة المرشح للجراحة. الجراحة نفسها قصيرة، وتستغرق في الواقع حوالي نصف ساعة ويتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي. عادةً ما يتم إعطاء المضادات الحيوية الوقائية، وفي بعض الأحيان يتم أيضًا إعطاء قطرات لخفض ضغط العين.
لمزيد من المعلومات وتحديد موعد للمكالمة الاستشارية:
أو اترك التفاصيل وسنقوم بالرد عليك في أقرب وقت ممكن
الآثار الجانبية بعد جراحة الساد
هناك آثار جانبية شائعة وطبيعية تتعلق بالجراحة نفسها ومن المتوقع أن تختفي خلال أيام قليلة، ومنها:
الشعور بعدم الراحة في العين، عدم وضوح الرؤية، حكة واحمرار في العينين، جفاف، تهيج أو شعور بوجود جسم غريب في العين، تورم العين أو محيطها، حساسية للضوء وتأثير هالة حول الأضواء الساطعة.
بعد يوم واحد من العملية، يجب أن تأتي إلى مكتب الجراح لإجراء فحص طبي، وسيقوم بإزالة درع العين الذي تم وضعه بعد العملية وسيقيم بالفعل في هذه المرحلة وجود مضاعفات وتقدم الشفاء.
هناك عدة أعراض قد تشير إلى حدوث مضاعفات وتتطلب فحصًا طبيًا عاجلاً.
كلما تم الكشف عن المضاعفات المحتملة بعد العملية بشكل أسرع، كلما كانت إمكانية التدخل والنتيجة النهائية أفضل.
إذا كنت تعاني من انخفاض مفاجئ في الرؤية، احمرار في العين أو حولها يستمر لأكثر من يومين، حساسية مستمرة للضوء، إفرازات من العين، ألم لا يزول، حمى، غثيان وقيء، ظهور مفاجئ للعائمات. الأجسام في مجال الرؤية أو الأضواء الساطعة، “الظل” أو “الستار” في مجال الرؤية المحيطية، يجب الرجوع إلى الطبيب لإجراء تقييم طبي.
جراحة الساد المضاعفات المحتملة
التهاب العين – تكون الحالة أكثر شيوعًا في الحالات التي يكون فيها إعتام عدسة العين كبيرًا أو كثيفًا بشكل خاص.
ستبقى الرؤية ضبابية أو ضبابية بعد العملية، ولكن يمكن حل هذه الحالة عن طريق قطرات العين المضادة للالتهابات والتي ستؤدي إلى تحسن التورم خلال أيام قليلة، ومعه تحسن تدريجي في الرؤية.
الوهج بعد جراحة إزالة المياه البيضاء – يمكن أن تكون الحساسية للضوء جزءًا من الآثار الجانبية الطبيعية بعد الجراحة، ولكن إذا استمرت الحساسية لفترة طويلة فقد تشير إلى الجفاف أو الالتهاب.
يمكن أن تكون الحساسية المفرطة علامة على وجود عدوى أو التهاب القزحية، وهي حالة يمكن علاجها باستخدام قطرات العين الستيرويدية.
تساعد النظارات الشمسية في التعامل مع الوهج، لكن في نفس الوقت يجب التحقيق والتأكد من أنها ليست من المضاعفات التي تتطلب التدخل.
Photopsia – رؤية ومضات من الضوء أو الأجسام العائمة، الناجمة عن انفصال الجسم الزجاجي (عندما ينفصل الجل الموجود داخل العين عن الشبكية).
تميل هذه الأعراض إلى الزوال خلال بضعة أشهر، ولكن في الحالات القصوى يكون التدخل ضروريًا، مثل استئصال الزجاجية – عملية جراحية لاستبدال الجل الذي يحل المشكلة.
تضخم الغدة الدرقية البقعي بعد جراحة إزالة المياه البيضاء – وهي حالة شائعة ناجمة عن تراكم السوائل في البقعة، تميل إلى الظهور لمدة تصل إلى 8 أسابيع بعد الجراحة.
البقعة هي الجزء المركزي من شبكية العين في الجزء الخلفي من العين.
في بعض الأحيان بعد الجراحة، تتسرب الأوعية الدموية والسوائل الموجودة في شبكية العين، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.
يمكن علاج الحالة عن طريق الستيرويدات الموضعية (القطرات) ومن المتوقع أن تمر خلال بضعة أشهر، ولكنها تتطلب متابعة من قبل الطبيب المعالج.
خلع العدسة داخل العين (IOL) – حالة تحدث عندما لا تستقر العدسة الجديدة المزروعة بشكل صحيح داخل الكيس المحفظة للعين الذي من المفترض أن يثبتها في مكانه، أو عندما تتمزق المحفظة. الأعراض التي يمكن أن تظهر هي الرؤية المزدوجة أو رؤية حافة العدسة تتحرك.
وهذه من المضاعفات النادرة التي يمكن تصحيحها عن طريق الجراحة الفورية، والتي عادة ما تؤدي إلى نتائج جيدة.
العدوى داخل العين بعد الجراحة – التهاب باطن المقلة. هو التهاب داخل مقلة العين ومن أعراضه الألم والاحمرار في العين واضطراب الرؤية.
يشمل علاج التهاب باطن المقلة حقن المضادات الحيوية مباشرة في العين، ومن المهم بدء العلاج في أقرب وقت ممكن، حيث يوجد خطر فقدان الرؤية الدائم.
وقد تظهر العدوى حتى لو تم اتخاذ كافة الاحتياطات أثناء العملية وتم إجراؤها بطريقة معقمة.
تمزق أو انفصال الشبكية – تميل هذه المضاعفات إلى الظهور بشكل أكبر عند المرضى الصغار، وتكون نتيجة ابتعاد الشبكية عن الجزء الخلفي من العين.
يمكن أن تتمثل أعراض هذه الحالة في ظهور “ستارة” أو “ظل” في مجال الرؤية، أو ظهور أجسام عائمة جديدة (أو تفاقم الأجسام الموجودة) أو ومضات من الضوء.
ويلزم إجراء عملية جراحية فورية لإصلاح التمزق أو إعادة ربط الشبكية، وقد تؤدي هذه المضاعفات أيضًا إلى فقدان البصر.